CNN) -- لفتت الأممالمتحدة في أحدث تقاريرها الاثنين إلى أن الاستغلال الجنسي والعمالة القسرية أبرز أشكال الاتجار بالبشر شيوعاً في العالم. واستند تقرير "مكتب مراقبة المخدرات ومكافحة الجريمة" التابع للأمم المتحدة في تقريره على بيانات مستقاة من 155 دولة، واستعرض فيه أحدث تقديراته لحجم الظاهرة وجهوده للسيطرة عليها. ويشير التقرير إلى أن الاستغلال الجنسي، وبمعدل بلغ 75 في المائة، يعد من أكثر الانتهاكات شيوعاً، وتشكل النساء والفتيات معظم ضحاياه، إلا أنهن يمثلن، وفي ذات الوقت، الجانب الأعظم من منظمي عمليات الاتجار بالبشر. وقال رئيس "مكتب مراقبة المخدرات ومكافحة الجريمة"، أنطونيو ماريا كوستا: "في هذه المناطق من المعتاد أن تتجر النساء بالنساء.. إلا أن الأدهى هو تحول ضحايا الاتجار بالبشر إلى ممارستها.. نحن بحاجة لفهم الدواعي القهرية، والنفسية، والمالية التي تدفع بالضحايا لتجنيد أخريات لهذه العبودية." وكانت تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن الاتجار بالبشر العام الماضي، قد حدد عُمان وقطر والمملكة السعودية كوجهات تنتشر فيها ظاهرة العبودية هذه، تحديداً للعمالة المستقدمة من آسيا وأفريقيا. وتضع الخارجية الأمريكية دولاً في اللائحة السوداء منها الجزائر، وكوبا، وفيجي، وإيران، وماينمار، ومولدوفيا، وكوريا الجنوبية وغينيا باباوا الجديدة إلى جانب السودان وسوريا. .