دمشق هي العروبة بكل معانيها وأنضر وأجمل تاريخها.. بهذه الكلمات عبر الشاعر سليمان العيسى عن حبه لدمشق التي تمثل بالنسبة له العرب والعروبة والأمجاد المستمدة من تاريخها العريق كأوسع دولة عربية في العصر الإسلامي . وقال العيسى في حديث مع صحيفة الوطن السورية : الشام هي العروبة بالنسبة لي فدمشق حكاية الأزل عندي وستبقى للأبد وأن كل ما مرت به الأمة العربية من واقع مؤلم وممزق هو مرض عرضي وطارئ ، ولابد أن تخرج الأمة إلى الحياة ومسرح التاريخ كما كانت وأفضل لأن وبالنسبة لمستقبل الشعر العربي أكد العيسى إيمانه الكبير بالمستقبل معبرا عن احترامه لشعراء الجيل الحالي وحرصه على متابعة كل شعر الشعراء العرب مثل بدوي الجبل وعمر أبو ريشة وبدر شاكر السياب ونازك الملائكة وفدوى طوقان ونزار قباني ومحمود درويش وعبد الكريم الكرمي وعبد العزيز المقالح وغيرهم، مبيناً أن المتنبي يعد أستاذه الأول . أما في ميدان النثر فقد أكد العيسى متابعته لكتابات الكتاب المبدعين حتى ان اختلف معهم في الرأي مثل كتابات الأديب العربي طه حسين. ولم ينس الشاعر الكبير أن يعبر عن حبه للأطفال الموجودين بكثرة في شعره فمرحلة الطفولة تمثل له النقاء بأبهى صوره وهو ما زال يحن إلى مرحلة الطفولة فهي تذكره بأول قصائده في القرية عندما كان في العاشرة من عمره . ولفت العيسى الى الدور الكبير الذي احتلته الطبيعة في شعره كاشفا عن إصداره لكتاب خاص عن أشعاره في الطبيعة تحت عنوان: (أنا والطبيعة) .