قالت صحيفة الشروق اليومي الجزائرية امس ان مدرب بوسعيد المصري بكل المدرب المساعد لفريق بور سعيد ابراهيم حسن قد عمل على إشعال فتيل أزمة غير محمودة العواقب في العلاقات الكروية بين الجزائر ومصر. وقالت الصحيفة في سياق الخبر :أقدم اللاعب السابق للمنتخب المصري على التصرف برعونة ووقاحة حينما توجه نحو الحكم الرابع جاب الله وقام بصفعه، ، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد حينما شرع بطريقة هيستيرية كالذي يتخبط من المس يركل طاولة التحكيم ويبصق بتصرفات طائشة لا تصدر سوى من شخص أرعن، وحتى رجال الأمن الذين حاولوا التهدئة من روعه كانوا عرضة لاعتداءاته، رغم انه لم تكن دواع لمثل هذه التصرفات الصبيانية. تمادى في غيّه ووجه إشارات لا أخلاقية تجاه الجمهور وكررها عدة مرات في مشهد كاد يفقد السيطرة على الآلاف من الجموع الغاضبة التي حاولت الاقتصاص منه.وردا على هذه التصرفات الرعناء، قرر عدد ممن طالتهم اعتداءات ابراهيم حسن مقاضاته، خاصة وان كل الأدلة موثقة ومتوفرة.للإشارة يأتي هذا العمل المشين ليلقي بظلاله قبيل المواجهات الجزائرية المصرية المرتقبة في المواعيد المقبلة، والتي بدأت تعرف تحسنا في الأفق مع ظهور بوادر لتلطيف الأجواء، لتعيد الأمور إلى نقطة الصفر بسبب طيش مراهق بقي يحمل الضغينة في قلبه لكل ماهو جزائري.