قالت صحيفة "ذي تايمز" إنها اكتشفت مصنعا إسرائيليا سريا ينتج رؤوسا نووية للصواريخ في صحراء نقب. وحسب وكالة الانباء الروسية فقد قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في الثالث من أكتوبر إن إسرائيل ستبدأ العمل في إنشاء هوائيات عالية في ديمونة بعد أسبوعين. وستتبع هذه الهوائيات - غالب الظن - لرادار أمريكي مضاد للصواريخ من طرازAN/TRY-2 قررت إدارة الرئيس بوش تقديمه إلى إسرائيل كهدية. وقال النائب الأمريكي مارك كيرك إن هذا الرادار سيحمي الشعب الإسرائيلي من صواريخ إيرانية محتملة. وعبر بعض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين عن شكوكهم في صواب قرار وزير الدفاع ايهود باراك بالموافقة على نصب الرادار الأمريكي الذي رفض من قبل الأردن وتركيا في الأراضي الإسرائيلية، مشيرين إلى أن الولاياتالمتحدة كانت مستعدة لتقديم أي شيء إلى إسرائيل حتى لا تهاجم إيران بدل هذا الرادار، وإن كان هذا الرادار يجدي نفعا حيث يستطيع رصد صاروخ أو طائرة من بعد 2500 كيلومتر. ويستطيع هذا الرادار رصد ما يجري في سوريا أيضا. وتفيد معلومات أن الحكومة الإيرانية وعدت الرئيس السوري بشار الأسد بتقديم مساعدة مالية لشراء شحنة أسلحة في روسيا. ورأت المخابرات العسكرية الإسرائيلية أن القصد مما قدمته دمشق من مبادرات سلام إلى إسرائيل في الفترة الأخيرة تحويل الأنظار عن برنامجها العسكري وتكثيف الحشود العسكرية السورية قرب إسرائيل. وذكر موقع إسرائيلي على الإنترنت أن روسيا باعت 29 منظومة صاروخية من طراز "تور-م1" إلى إيران وبدأت بتسليم إيران منظومات صاروخية- مدفعية مضادة للطائرات من طراز "بانتسير-س1" وصواريخ موجهة مضادة للدبابات من طراز "خريزانتيما". وتثير هذه المعلومات مخاوف الإسرائيليين الذين يقولون إن إسرائيل بلا رادار أمريكي كإنسان بلا بصر