أكدت السلطات البرازيلية أن أحد المشتبه بهم في عملية السطو المثيرة- لعملين فنيين للرسامين بيكاسو وكانديدو بورتيناري من متحف ساو باولو للفنون والتي وقعت الشهر الفائت- كشف للمحققين إن اللوحتين كانتا ستسلمان إلى جامع تحف سعودي. العملان، "بورترييه سوزان بلوش" للرسام الأسباني بيكاسو، وأخرى للرسام كانديدو بورتيناري أحد أبرز الرسامين البرازيليين، سرقتا من قبل ثلاثة أشخاص في عملية سطو مثيرة لم تستغرق أكثر من ثلاث دقائق في 20 ديسمبر/كانون الأول المنصرم. غير أن السلطات عثرت في الثامن من يناير/كانون الثاني الجاري على اللوحتين ملفوفتان بالبلاستيك في منزل في ضواحي ساو باولو. ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن المشتبه به، موسيس مانويل دي ليما سوبرينهو الذي كان يقدم برنامجا للطبخ على إحدى محطات التلفزة المحلية، أدلى بهذه المعلومات بعد أن قام بتسليم نفسه للسلطات الخميس الماضي، إلا أن متحدثة في قسم السلامة العامة قالت إنها لا تعلم ما إذا كان المشتبه به قد حدد هوية السعودي المزعوم. من جهتها قالت الشرطة في مدينة ساو باولو إن المشتبه به قد يوفر معلومات ضرورية ما قد يؤدي إلى إلقاء القبض على الجهة التي أمرت بتنفيذ عملية السطو. وأضافت أنه قيد الاعتقال أيضا مشتبهين اثنين، أحدهما مدان سابق فار من وجه العدالة. ومازال مالك المنزل الذي وجدت فيه اللوحتان فارا من وجه العدالة. يُذكر أن خبراء فن كانوا قد قدروا قيمة عمل بيكاسو المسروق ب50 مليون دولار، فيما قدروا قيمة لوحة الفنان البرازيلي بين خمسة وستة ملايين دولار