من الممكن أن تحتفظ شركة "ميغ" لصناعة الطائرات باستقلالها الإداري، على الأقل لمدة عام ونصف العام. وقيل في وقت سابق أن تدهور الموقف المالي لإحدى المؤسسات الروسية الرائدة لصناعة الطائرات القتالية سيدفع بشركة "ميغ" إلى أحضان سلطة واحدة تابعة للحكومة الروسية وضعت غالبية المؤسسات الروسية الصانعة للطائرات تحتها وهي "الشركة الموحدة لصناعة الطائرات" (أو. أ. ك). ووفقا لوكالة الأنباء الروسية امس أكد مصدر في شركة "أو. أ. ك" إمكانية تأجيل ضم شركة "ميغ" إلى السلطة الواحدة التي تشرف على قطاع الصناعات الجوية إلى حين استعادة شركة "ميغ" العافية المالية. وقال مصدر مسؤول في شركة "ميغ" إنه واثق من أن شركته ستحقق الاستقرار المالي من خلال بيع طائرات مهيأة للانطلاق من السفن من طراز "ميغ-29 ك/كوب" إلى الهند وبيع 34 طائرة قتالية من طراز "ميغ-29 س م ت" إلى وزارة الدفاع الروسية. ويذكر أن شركة "أو. أ. ك" ووزارة الصناعة تجريان مفاوضات مع وزارة المالية الروسية لتقديم إعانة مالية قدرها حوالي 20 مليار روبل إلى شركة "ميغ".