اخذت قضية نادي الاتحاد وشركة الرياض الذهبية المسوقة لبطاقة الاتحاد الذهبية بحسب العقد المبرم بين الطرفين أبعادا اخرى بعد ان قدم محامي الشركة نسخا من الصحف التي كشفت النقاب عن توقيع عقد رسمي بين نادي الاتحاد وشركة الاتصالات السعودية تقوم الاخيرة بموجبه برعاية النادي لمدة خمس سنوات بمبلغ يفوق الربع مليون ريال حيث اكد محامي شركة الرياض ان هذا العقد باطل وينافي الاتفاقية المبرمة بين نادي الاتحاد وشركة الرياض الذهبية والتي تمنع النادي من توقيع عقد مع أي شركة كانت حتى لو حدث خلاف بين الطرفين ووصلت الشكاوي تحت أي ظرف كان للمحاكم واستند المحامي على العقد الاخير المبرم بين الاتصالات ونادي الاتحاد من خلال الصور التي قدمها من نسخ الجرائد حضر فيها الرئيس الاتحادي جمال ابوعمارة مراسم التوقيع. ورفض محامي نادي الاتحاد الاستماع للدعوى الجديدة المقدمة من شركة الاتصالات السعودية حتى يقدمون عقدا رسميا او صورة من العقد التي تؤكد صحة كلامهم ورفض الاستناد للصحف او المجلات وهذا ما طالب به القاضي من الطرف الآخر. واكدت مصادر موثوقة مقربة من البيت الاتحادي ان هناك اتصالات ستجرى خلال الأيام المقبلة محاولة تسوية الموضوع وديا من أطراف خارجية على أمل سحب الدعوى المرفوعة من الطرفين وحل القضية وديا واكد مقربون من شركة الرياض بأنهم لن يتنازلوا عن حقوقهم وسيطالبون بكامل حقوقهم البالغة مائة مليون ريال معتمدين على أوراق توكد سلامة موقفهم. فيما اكدت شخصية اتحادية ان هناك محاولات لاعادة مبلغ المليوني ونصف المليون ريال لشركة الرياض الذهبية والتي تم دفعها لنادي الاتحاد كشرط لبدء العقد مقابل حل الازمة التي ستوثر على الاستثمار الرياضي.