أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية كتابا ليتم تداوله وتدارسه والعمل به من قبل أئمة المساجد والجوامع الالتزام ويقضي موضوع الكتاب ضرورة الاقتداء بالهدي النبوي عند أداء صلاة التراويح ودعاء القنوت واستشعار الإخلاص في هذه العبادة العظيمة وعدم تشبيه الدعاء بقراءة القرآن الكريم وعدم الاعتداء في الدعاء . قدم للكتاب ( توجيهات في شأن صلاة التراويح ودعاء القنوت ) وزير الشئون الإسلامية الذي اعتبر الكتاب رسالة حوت طائفة من الأدعية المأثورة مقرونة بالآداب الشرعية وفيها إرشاد ونصح وملحوظات متعلقة بشهر رمضان المبارك تتبين فيها السنة للأخذ بها وترك الخطأ وما هو خلاف الأولى . وقد بلغت صفحات الكتاب مائة وثلاثين صفحة من الحجم المتوسط تضمنت واشتمل فصل في الكتاب عنوانه ( في القنوت) على تعريف القنوت وحكمه وموضعه وحكم دعاء ختم القرآن وآداب الدعاء ومنها استشعار الإخلاص في هذه العبادة العظيمة الثاني والالتزام بما ورد واستفتاح الدعاء بالحمد والثناء و تحري الجوامع مع الدعاء وترك التكلف والتفصيل ومجانبة السجع المتكلف ومراعاة الزيادة المناسبة وعدم التطويل ومناسبة الدعاء للمقام الوارد فيه والجزم في الدعاء والعزم في المسألة والإلحاح في الدعاء ورفع اليدين في الدعاء وعدم تشبيه الدعاء بقراءة القرآن الكريم وعدم الاعتداء في الدعاء ومما جاء النهي عنه رفع الصوت في القراءة والدعاء . وأورد الكتاب صوراً من الاعتداء في الدعاء ومنها مناقضة حكم الله والدعاء بأدعية مخالفة وتعميم الدعاء بالهلاك على الكفار بعامة و تحويل دعاء القنوت إلى غير المقصود منه وسؤال المرء الله تعجيل العقوبة في الدنيا والدعاء بإثم أو قطيعة رحم ..