تشيع فلسطين والعالم العربي اليوم شاعر العرب محمود درويش الي مثواه الاخير مطلا علي القدس ، ومن المتوقع ان يصل جثمانه الى الاردن ثم الى الضفة الغربية حيث سيشيع جثمانه في جنازة رسمية اليوم ، يرجح أن تكون الاكبر منذ جنازة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عام 2004 . وكان درويش هو من كتب الخطاب الشهير الذي ألقاه عرفات في الاممالمتحدة عام 1974 والذي جاء فيه "اليوم أتيت الى هنا حاملا غصن الزيتون بيد وبندقية المقاتل من اجل الحرية في الاخرى. فلا تسقطوا الغصن الاخضر من يدي من المقرر ان تشارك وفود واسعة من فلسطين والعالم في تشييع الراحل الكبير." وقد أضاء العشرات من الأردنيين في وسط العاصمة عمان الشموع للشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي تبنى القضية الفلسطينية في قصائده. وامام مسرح البلد حيث قرأ درويش من شعره ووقع كتبه لمعجبيه تجمع عشرات الشباب الذين نشأوا على كتابات الشاعر الفلسطيني الذي ظل يذكرهم بفلسطين وامنيتهم بالعودة اليها يوما ما. وقالت الطالبة ريمة درويش "كانت وفاته صدمة كبيرة بالنسبة لي "قدم لنا وللوطن الكثير. حدد شعره طابع حياتي وبين لي أهدافي وكان شعره يعطيني دفعة لكل شيء خصوصا بالنسبة للمطالبة بحقنا في استرجاع الوطن."