قال عالم أسترالي إن التحول من لحم البقر والغنم إلى لحم الكنغارو قد يساعد بشكل ملحوظ على خفض انبعاث الغازات المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري. ويحتوي غاز الميثان الناجم عن روث البقر والغنم على مفعول أشد خطرا وإضرارا بالبيئة من غاز ثاني أكسيد الكربون. بعكس من ذلك لا يصدر عن الكنغارو مثل هذا الغاز لاختلاف نظامه الهضمي. وينصح الدكتور جورج ويلسون العضو في الإدارة الأسترالية للحياة البرية، بتربية هذا الفصيل من الحيوانات ذات الجراب؛ حيث ان أمعاء الكنغارو تحتوي على صنف مختلف من الأجسام الدقيقة التي تساعدى على الهضم. وتُقدر نسبة ما تتسبب فيه قطعان البقر والغنم من انبعاث غازات الاحتباس الحراري في أستراليا ب11 في المائة، وقد شهدت أستراليا عدة محاولات لمعالجة هذا الوضع. ويعتقد ويلسون أن الكنغارو هو الحل. ويقول في هذا الصدد: "إن طعم لحم الكنغارو جد طيب، ومذاقه مختلف." ويقدر عدد رؤوس قطيع الكنغارو بأستراليا بحوالي 30 مليون رأس تربى في مزارع بعيدة عن المناطق الحضرية. ويرى ويلسون أن عدد السكان الأستراليين قد ارتفع مما يستدعى ضرورة توسيع القطيع لتلبية الطلب على هذا النوع من اللحوم.