ما زال رفض رجل الاعمال السعودي عبد العزيز البراهيم التراجع عن تقديم الخمور في فندق جراند حياة في مصر المطل على النيل ،مثار جدل واخذ ورد بين وزارة السياجة المصرية والبراهيم وممثليه . فقد نقلت صحيفة المصري اليوم امس أن المفاوضات الخاصة ببيع فندق «جراند حياة» قد تعثرت بعد أن استمرت نحو شهر ونصف بين وكيل المالك وعدد من المستثمرين السياحيين العرب والمصريين وهم: عبدالرحمن شربتلي، مالك سيتي ستار «سعودي»، وأحمد قذاف الدم «ليبي»، وسميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للفنادق «مصري»، رغم قرب المهلة التي حددتها وزارة السياحة للفندق والتي تنتهي في ٢٥ يوليو الجاري، لتنزيل تصنيف الفندق من ٥ نجمات إلي نجمتين إذا لم يصحح أوضاعه. وقال هشام زعزوع، مساعد وزير السياحة، إن قطاع الرقابة علي الفنادق بوزارة السياحة أرسل إخطارًا لمالك الفندق، ذكر فيه أن تقارير لجان التفتيش التابعة لقطاع الرقابة علي الفنادق والقري السياحية تضمنت وجود عدة مخالفات في الفندق منها عدم التزامه بما جاء في التعاقد مع شركة الإدارة ومنع خدمة متعاقد عليها، وهي تقديم الخمور للرواد، لذلك حددت وزارة السياحة مهلة تنتهي بعد ٧ أيام، سوف يتم بعدها اتخاذ إجراءات مشددة ضد الفندق، أولها تخفيض تصنيفه من ٥ نجمات إلي نجمتين إذا لم يتدارك هذه المخالفات. وقال زعزوع إن وزارة السياحة طالبت المالك بإيجاد مخرج للمشكلة إذا كان لا يقبل الأرباح التي تأتي من هذا النشاط لحرمتها بأن يترك شركة الإدارة تطلب الترخيص من وزارة السياحة علي تقديم خدمة بيع الخمور ولا يأخذ من أرباحها شيئًا أو يقوم بالتبرع بهذه الأرباح لأعمال الخير، لأن وزارة السياحة ليست مع أحد ضد أحد.