أعلن مسؤول في وزارة الثقافة المصرية أن وفدا أثريا مصريا عاد الى البلاد بعد أن تسلم من بريطانيا جمجمتين أثريتين ولوحة جدارية انتزعت من مقبرة احدى كاهنات مصر الفرعونية في الاقصر بجنوب البلاد. وقال زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للآثار في بيان ان اللوحة كان مقررا بيعها الشهر الماضي في قاعة بونهامز في لندن وتم ايقاف البيع استنادا الى أنها مسجلة وانتزعت قبل نحو 40 عاما من مقبرة الكاهنة موت ايردس بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالاقصر على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة. وأضاف أن اللوحة تحمل اسم وألقاب صاحبة المقبرة باللغة المصرية القديمة اضافة الى نقش يتكون من ستة أعمدة. وقال مدير ادارة المضبوطات الاثرية والمسروقات بالمجلس الاعلى للآثار يوسف خليفة في البيان : تم العثور على الجمجمتين في مدينة مانشستر في حديقة منزل طبيب بريطاني كان قد أخذهما خلال زيارة لمصر عام 1988 لاجراء أبحاث علمية. وأضاف أن الجمجمتين بقيتا في منزل الطبيب 20 عاما حيث قرر هذا العام بيع المنزل ورفضت زوجته أخذهما معهما الى المنزل الجديد "فاضطر الطبيب لدفنهما في الحديقة الامامية للمنزل ولكن المالك الجديد عثر عليهما" بالمصادفة وعرضهما على علماء الاثار بجامعة أوكسفورد فأثبتوا أنهما أثريتان ويزيد عمرهما على 2000 عاما.