وكالات :شهدت أروقة موتمر وزراء الاعلام العرب كواليس وأحداث ساخنة حيث حاولت بعض الاطراف اعادة فتح النقاش حول وثيقة مباديء ومعايير تنظيم البث الفضائي وتأجيل مناقشة الآلية التي طرحتها مصر لتقييم وضبط الاعلام الفضائي تحت مظلة الجامعة العربية إلا أن دولا مثل مصر والسعودية والبحرين والاردن اصرت علي عدم فتح باب النقاش حولها وذلك للانتقال للخطوة الاهم والتي تتعلق بضرورة انشاء مفوضية للاعلام العربي . الوزير الليبي في كلمته اثارازمة بحديثه عن قضية 'الاتحاد من أجل المتوسط' أثناء الاجتماعات حيث رفض عدد من وزراء الاعلام العرب مناقشة القضية باعتبارها مسألة تعني وزراء الخارجية، وفوتت مصر الفرصة علي الوزير الليبي للتمادي في حديثه عن نفس الموضوع بمقاطعته والعودة لاجندة المؤتمر. كانت قطر هي حديث المؤتمر في الكواليس التي اصرت علي تحفظها حول تطبيق وثيقة المباديء، مما دفع رئيس الجلسة انس الفقي وزير الاعلام بسؤال الوزير القطري: هل التحفظ جاء بسبب تعارضها مع التشريعات القطرية أم لأسباب جديدة؟ فرد الوزير القطري: بل لنفس السبب.. رئيس الوفد الاماراتي حاول اثارة زوبعة بسبب رغبته في عدم تطبيق الوثيقة في المناطق الحرة حيث أصرت مصر وعدد من الدول العربية علي تطبيق الوثيقة علي القنوات التي تبث ارسالها من المناطق الحرة فتحفظت الامارات علي هذا البند وذلك بسبب التكاليف الباهظة التي تكبدتها قناتي العربية و'ام بي سي' وتجاوزت نفقات القنوات التي تنطلق من المدن الاعلامية الأخري بنسبة 70 % . كان هناك تنسيق واضح بين مصر والسعودية والبحرين والاردن وامتد التنسيق خلال جلسات المؤتمر ليشمل دول المغرب العربي والتي جاءت مواقفها ايجابية للغاية في حين تغيب وزير الاعلام السوري عن الاجتماعات حيث ترأس الوفد السفير السوري الذي ذهب في نقاش مستفيض حول الوثيقة حيث اكتشف الحضور انه لم يقرؤها كما ابدي الكثير دهشتهم لان سوريا لاتوجد بها قنوات فضائية لتحظي بكل هذا الاهتمام من رئيس الوفد السوري واختتم السفير حديثه باقتراح لاستضافة دمشق الاجتماع المشترك الذي يجمع بين وزراء الاعلام والاتصالات حيث لم يعقب أحد