(CNN) -- يثبت العلم الحديث الاعتقاد السائد بأن العلاقات الزوجية تتطلب الاجتهاد والعمل، تحديداً العمل المنزلي الذي قد يضيف المزيد من الدفء على العلاقات الحميمة بين الزوجين. تقول جين سيمونز إن مراقبة زوجها داني وهو يضطلع بحصته من الأعباء المنزلية، من العناية بطفليهما الصغيرين، إلى تنظيف أرضية المنزل، لا يضفى السعادة عليها فحسب، بل يثير غريزتها. وبررت "عندما يكون الحوض مليئاً بالأواني القذرة، زوجي يدرك جيداً أنني لن أذهب معه للفراش ما لم أعتني بذلك، فإذا لم يساعدني في أداء الأعباء المنزلية، فالأمر لن يكون بالقطع جاذباً لي." وأكد باحثون أن موقف سيمونز ينطبق على كافة بنات جنسها المتزوجات، اللواتي يحببن اضطلاع الزوج بنصيبه من الأعباء المنزلية. ووجدت الدراسة التي أجراها "معهد الأبحاث الاجتماعية بجامعة متشيغان"، أن مساهمات الرجال تجاه الأعباء المنزلية في تصاعد. وشرح أحد الخبراء بأن مقاسمة الأعباء المنزلية مناصفة بين الزوجين، قد يضفي المزيد من الدفء على العلاقات الحميمة بين الزوجين