أظهرت دراسة جديدة أن أقراصاً دوائية جديدة يمكن أن تساعد في تحسين فرص نجاح علاج التلقيح الصناعي، وفقاً لما قاله علماء، بعد أن أظهرت التجارب الأولية نتائج «واعدة». وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أن الباحثين بدأوا اختبار ما إذا كان العلاج، الذي له تأثير مباشر على البطانة الداخلية للرحم، يمكن أن يحسّن عملية زرع الجنين أثناء علاج الخصوبة. وتُعد الأقراص الجديدة، المعروفة باسم «أوكسو 001»، والتي ابتكرتها شركة التكنولوجيا الحيوية الإسبانية «أوكسو لايف»، الأولى من نوعها، وخضعت بالفعل لفحوصات السلامة في الدراسات المبكرة، المعروفة باسم التجارب السريرية المسبقة. ووجدت الدراسة الجديدة أن الدواء يزيد احتمالات الحمل لدى المرأة. وشملت الدراسة نحو 96 امرأة مصابة بالعقم، تبلغ أعمارهن 40 عاماً أو أقل، وكُنّ يتلقين علاجاً للخصوبة – إما التلقيح الاصطناعي وإما حقن الحيوانات المنوية داخل بويضات جرى التبرع بها – في 28 مركزاً بجميع أنحاء أوروبا، خلال الفترة من سبتمبر (أيلول) 2021، ويناير (كانون الثاني) 2023. وقال الأكاديميون، الذين قدموا دراستهم إلى الاجتماع السنوي الأربعين للجمعية الأوروبية لعلم التكاثر البشري والأجنّة في أمستردام، إن هذا «اكتشاف مهم سريرياً». وسيحصل إجراء الاختبارات بعد ذلك على مجموعة أكبر من النساء في دراسة تُعرف باسم التجربة السريرية للمرحلة الثالثة.