رام الله 7 يونيو 2024 (شينخوا) اعتبر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة مساء اليوم (الجمعة) أن وضع الأممالمتحدة إسرائيل على القائمة السوداء خطوة في الاتجاه الصحيح. وقال أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن قرار الأممالمتحدة بوضع إسرائيل على القائمة السوداء خطوة في الاتجاه الصحيح "لمحاسبتها على جرائمها ووضع حد لها" من قبل المجتمع الدولي، على طريق تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وأضاف أنه كان يجب وضع إسرائيل على هذه القائمة منذ فترة طويلة مع استمرارها في ارتكاب "المجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية". وتابع أن الوقت قد حان لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار إدراج إسرائيل على قائمة الدول التي تنتهك حقوق الأطفال ومحكمة العدل الدولية بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي. وذكرت القناة 13 الإسرائيلية اليوم أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أبلغ بعثة إسرائيل بالأممالمتحدة بإدراجها ضمن القائمة السوداء للدول التي تؤذي الأطفال في مناطق الصراع. وقال أبو ردينة إن المطلوب الآن من مجلس الأمن الدولي اتخاذ قرار ب"الوقف الفوري للعدوان المتواصل" في غزة والضفة والقدس. وأضاف أن العالم كله الآن يعترف بدولة فلسطين وأن الاعترافات بدولة فلسطين ما زالت تتوالى من كثير من الدول وأن عزلة إسرائيل على المستوى الدولي مستمرة، وكذلك عزلة الإدارة الأمريكية التي تلجأ لاستخدام حق النقض (الفيتو) وتدعم إسرائيل بالمال والسلاح. ورفضت إسرائيل اليوم قرار الأممالمتحدة بإدراجها على القائمة السوداء، وهي قائمة الدول التي تؤذي الأطفال في مناطق الصراع. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر منصة ((إكس)) "لقد وضعت الأممالمتحدة نفسها على القائمة السوداء للتاريخ اليوم عندما انضمت إلى أنصار قتلة حماس". وأضاف "إن الجيش هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم ولن يغير أي قرار وهمي من جانب الأممالمتحدة ذلك". وأعلنت وزارة الصحة في غزة بوقت سابق اليوم، مقتل 77 فلسطينيا وإصابة 211 آخرين بجروح في هجمات إسرائيلية على القطاع خلال ال24 ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي عدد القتلى إلى 36731 شخصا منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الوزارة في بيان إن حصيلة المصابين بلغت 83530 شخصا. ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في قطاع غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" أدت إلى دمار هائل في المنازل والبنية التحتية، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى، وفق السلطات الإسرائيلية، بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي.