اليوم الشعب والقيادة والاجيال في تراصف جميل ، تتداعى الذكرى والتذاكر والذكريات .في مسارات النضال والكفاح والثورة ضد التشرذم والمقاومة لبنى الانقسام التي رانت على وطننا ردحا من الزمن من خلال ما كان من كيانات سياسية ربما كان التناحر من اجل السلطة وهذا ما مايز حقب من تاريخ هذه الارض التي هي قبلة واستقبال للسلم والاسلام والارومة للعرب معاناة الناس في كل اطراف هذا الوطن من بقاء اوضاع التفرق والفرقة صارت البحث عن مسار ومصير وشغف في نهوض للتوحد والاتحاد في كيان سياسي تتحقق من وجوده نعم الامن والامان والنماء حين برز في الافق ان الدرعية التي كانت ومعها بقية اطراف الوطن جاءت اللاعب الذي وجدت فيه اغلب الكيانات السياسية في ارجاء شبه الجزيرة العربية معقد امل في اعادة المكانة لشبه جزيرة العرب كما كانت مهبط وحي شع منها الدين الاسلامي ، وبيت العرب بناة حضارات على مدار العصور لهذا كان النهج ان يكون في المدار امام يحسن القيادة في الدين والسياسة ، فكان الامام محمد بن سعود فارس الساحة وباتت مسارات البناء من امام بعد امام لا شك ان الخوافي قوة للقوادم ، فاحب الناس الانضواء لكيان الامامة والسياسة التي سلكت مسار التوحيد والاتحاد الملك عبد العزيز رحمه الله سار على نهج سابقية من الاجداد ، فكان ديدنه توحيد الارض والانسان وما احتفال وطننا باليوم الوطني الواقع في الاول من برج الميزان الا رمز قوة وانتظام في وطن باتت وحدته ذات نسق متنوع من مختلف المنابت والاصول بكل الوان قوس قزح Rainbow coalition هذا الحال قاد الي تتابع القيادات السياسية من الملك سعود رحمه الله الذي كان من اهم اركان القيادة ، وكذا الحال مع بقية القادة الملوك فيصل وخالد وفهد وعبد الله رحمهم الله لكن النقلة الباهرة البارعة التي قادها الملك سلمان حفظه الله في نقل الدولة الي سن اليفاعة باختيار ولي العهد محمد بن عبد العزيز دارس القانون والمتمرس تدربا وتدريبا مع والده الذي تمرس في مجالات الادارة والحكم المحلي نصف قرن في عاصمة الوطن الادارية – الرياض – التي هي عينة مثال لكل اطياف الوطن ولي العهد سلمه الله سلك مسلك اداري قوامه الاعتماد على شباب وشابات الوطن في فرق عمل لمسارات التنمية ، عملا بروح الفريق نعيش اليوم اجيالا متلاحقة نعم الامن والامان في ارجاء وطننا خداماً للحرمين الشريفين وضيوف الرحمن من الحجاج والعمار وننعم بتتابع منجزات الرؤية والرسالة والاهداف ل 2030 حمداً لله اليوم نشاهد الاحفاد من طلاب الروضة والصفوف الاولية يشع الفرح من العيون والوجوه وهم وهن ينشدن نشيد الوطن سارعي للمجد والعياء مجدي لخالق السماء وارفعي الخفاق أخضر يحمل النور المسطر رددي الله أكبر يا موطني موطني عشت فخر المسلمين عاش الملك للعلم والوطن نقلا عن صحيفة مكة