كشفت شركة "بوم سوبرسونيك" النقاب، عن نموذج أولي لطائرتها إكس-بي1 التي من المقرر بدء رحلاتها التجريبية العام المقبل، وهي خطوة تمثل حجر زاوية في تخطيط الشركة الأمريكية الناشئة لتصنيع طائرة تجارية يمكنها تخطي حاجز الصوت. وتتنافس حفنة من الشركات الأمريكية لإعادة طيران الركاب الأسرع من الصوت، الذي تلاشى مع خروج الطائرة البريطانية الفرنسية "كونكورد" من الخدمة عام 2003. وتتعرض الطائرات الأسرع من الصوت اليوم، ورغم كونها أقل ضجيجا وأفضل استهلاكا للوقود من الكونكورد، لضغوط من نشطاء حماية البيئة والمطارات؛ للالتزام بمعايير الطائرات التقليدية من حيث مستويات الضجيج وانبعاثات الكربون. وقال بليك شول الرئيس التنفيذي لشركة "بوم سوبرسونيك" في مقابلة: إن أول رحلة تجريبية للطائرة ستكون في النصف الثاني من 2021، على أن تدخل الطائرة (أوفرتشر)، طائرة الشركة الأسرع من الصوت، الخدمة بحلول نهاية العقد الحالي. وستخفض الطائرة التي تسع لما يتراوح بين 65 و88 مقعدا مدة الطيران عبر المحيط الأطلسي إلى النصف، لتصبح حوالي ثلاث ساعات ونصف الساعة، وتقول الشركة إن لديها طلبيات من الخطوط الجوية اليابانية وشركة فيرجين جروب.