عندما نصف الاعتذار بأنه فضيلة فنحن نُعلي قيمة سلوكية تسهم إلى حد كبير في خلق حالة من العلاقات الإنسانية التي تُفضي بالضرورة الى جعل حياتنا أكثر سعادة من الطبيعي جداً أن تتعرض أي علاقة ثنائيةال بمحطات قد تُؤثر عليها ، فالحياة مليئة بأحداث قد لا نحسن التعامل معها بموضوعية ، الأمر الذي يجعلنا نرتكب أخطاءً بحق الآخرين ، ولذلك كان الاعتذار منفذاً للخروج من الخطيئة وتجاوز تبعاتها ، فالوصول إلى السعادة إذاً هو قرار شخصي يتخلّق في نفس تدرك قيمة الاعتذار وتميل إلى الفضيلة وتُعلي منزلة الخُلق الحسن وطيب السريرة . لكن قد يكون مؤلما للنفس ان يأتي الاعتذار من شخص مسيء كثيرا ، ويتم قبول الاعتذار وفق قول الشاعر العربي قد قيل ما قيل ان صدقا وان كذبا فما اعتذارك عن شيء وقد قيلا