يناقش لقاء "أخلاقيات التواصل العلمي"، الذي تنظمه مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية – ممثلة باللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية – في مقرها يوم الخميس 26 رجب 1439ه، بمشاركة نخبة من المختصين والباحثين في القطاعين الحكومي والخاص، دور وسائل الإعلام في تصحيح المعلومات العلمية المغلوطة. ويهدف اللقاء إلى وضع منهجية وإطار عمل لتحسين التواصل العلمي مع الجمهور والإعلام، وتحديد المسؤوليات العلمية والمهنية حول نشر المعلومات المثبتة علمياً، والابتعاد عن المسائل غير المثبتة والخلافية ونشر الوعي ونتائج الابحاث العلمية الصحيحة. وستتناول جلسات اللقاء المسؤولية في نشر الرسائل المتباينة وغير المثبتة علمياً للمجتمع ودور العلماء والباحثين والممارسين ووسائل الإعلام تجاه القضايا العلمية، حيث سيقدم المشاركين أمثلة عن الآراء المغلوطة التي تتداول إعلامياً، ودور الإعلام في التثقيف الصحي والتواصل العلمي بين الخبراء، ومسؤولية الجهات الإعلامية في اختيار المتحدثين في القضايا العلمية. وسيبحث المشاركون في اللقاء سبل تقنين طرق التواصل العملي والرقابة وأخلاقيات النشر العلمي ودورها في الحد من الحرية الثقافية والإعلامية، بالإضافة إلى تحديد مسؤوليات الجهات الحكومية في ضبط القضايا المثارة علمياً في وسائل الإعلام، والبحث عن أنظمة للحد من نشر المعلومات المغلوطة.