أوضح المدير التنفيذي لمشروع «سلام للتواصل الحضاري» الدكتور فهد السلطان أن المشروع يتولى رصد وتحليل أبرز القضايا المثارة في وسائل الإعلام الدولية، وما تنشره بعض المنظمات ومراكز البحوث الدولية عن المملكة. وقال السلطان خلال مشاركته في ورشة عمل حول سير المشروع، إن المشروع يعمل على بناء مؤشرات علمية لقياس أبرز القضايا المتعلقة بالصورة الذهنية للمملكة، مبيناً أن إطلاق المنصة الإلكترونية ل«سلام» باللغتين الإنكليزية والعربية يأتي «لتحسين الصورة الذهنية عن المملكة، ويستند في عمله إلى عطاءات عدد من أهم الخبرات الوطنية في جانب الاتصال والحوار مع الآخر». وشارك في الورشة 48 مشاركاً يمثلون 17 جهة ومؤسسة حكومية وأهلية، ونظمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لاستعراض ما تم إنجازه من دراسات وقواعد معلومات، ورصد أبرز القضايا التي تثيرها وسائل الإعلام الدولية وبصورة مغلوطة عن المملكة، بما يؤثر في صورتها الذهنية في بعض دول العالم. ومن أبرز الجهات المشاركة في اللقاء وزارات الداخلية، والعدل، والشؤون الإسلامية، والخارجية، والتعليم، والعمل والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى مجلس الشورى، وهيئة كبار العلماء، ومركز الملك سلمان للإغاثة، وهيئتي مكافحة الفساد، وحقوق الإنسان، والجمعية الوطنية لحقوق الانسان، إضافة إلى مؤسسات أهلية. بدوره، قال الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر، إن «سلام» يهدف إلى «تنظم الجهود المتعددة، في توضيح الصورة الذهنية للمملكة، وتصحيح بعض الأفكار المغلوطة عنها في وسائل إعلام دولية وفيما تصدره منظمات دولية من تقارير». وأوضح في كلمته الافتتاحية للقاء أن «المشروع أسهم في رصد وتحليل قضايا كانت سبباً في حجب الصورة الحقيقية للمملكة وجهودها في العالم.