قالت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية أن روسياوإيران تبحثان إمكانية توقيع اتفاقية حكومية بينهما قبل نهاية السنة الجارية حول بناء ثمانية مفاعلات جديدة للمحطات الكهرذرية في إيران وأفاد المصدر في حديث مع الوكالة اليوم الخميس على هامش منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي ال18، أن المفاعلين النوويين الإضافيين سيجري بناؤهما ضمن مشروع محطة "بوشهر" الكهروذرية ذات مفاعل نووي واحد التي تم تشييدها بمساعدة روسية، بينما ستبنى باقية المفاعلات الستة في أماكن أخرى. وأضاف أن المفاوضات الروسية الإيرانية بهذا الخصوص دخلت مرحلتها الختامية وقالت (رويترز) – ا ن مصدرا مقربا من مفاوضات بين روسياوإيران إن موسكو تعتزم توقيع عقد مع طهران هذا العام لبناء مفاعلين نوويين آخرين في محطة بوشهر للطاقة في إطار اتفاق أوسع لبناء ما يصل إلى ثمانية مفاعلات في الجمهورية الإسلامية. ولم يتضح على الفور كيف سيؤثر الأمر على محادثات القوى العالمية الست مع إيران بشأن أنشطة مثيرة للجدل في برنامجها النووي. وقاومت إيران مطالبات بخفض قدرتها على تخصيب اليورانيوم وأشارت إلى خطط لبناء شبكة من مفاعلات الطاقة النووية في المستقبل. وتريد القوى الغربية أن يؤدي أي اتفاق دائم مع إيران إلى تهدئة الشكوك في قدرتها على تطوير أسلحة نووية عن طريق التخصيب. وتنفي إيران أي نية لذلك. وانتهت المحادثات الأسبوع الماضي دون تحقيق تقدم يذكر ومن المقرر استئنافها في فيينا في يونيو حزيران. وبنت روسيا المفاعل النووي الايراني الوحيد الذي يعمل في محطة بوشهر. وقال المصدر "قد توقع إيرانوروسيا اتفاقية حكومية هذا العام لبناء بين أربعة وثمانية مفاعلات نووية وعقد بناء أول مفاعلين كإضافة لبوشهر بموجب الاتفاق." وقالت شركة روس اتوم النووية الروسية في وقت سابق إنها تجري محادثات مع إيران بشأن امكانية بناء مفاعلات أخرى هناك لكنها لم تكشف أي تفاصيل. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي روس اتوم يوم الخميس. وتراجعت المخاوف الغربية من ان يسهم مفاعل بوشهر في تطوير ايران أسلحة نووية بعد ان وعدت طهران باعادة الوقود المستنفد في المحطة الى روسيا. وصوتت موسكو لصالح أربع مجموعات من عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران بسبب نشاطها النووي المثير للجدل لكنها تنتقد بشدة إجراءات إضافية فرضتها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي وتصفها بأنها عرقلة للدبلوماسية الساعية إلى تسوية دائمة مع طهران