سي ان ان ) -- أعلن "الجيش السوري الإلكتروني"، الذي يضم عددا من قراصنة الانترنت المؤيدين لنظام الرئيس بشار الأسد، عن تنفيذ هجوم جديد استهدف هذه المرة صحيفة "فايننشال تايمز" وتمكنوا من التسلل إلى بعض حساباتها، في وقت قالت فيه السعودية إنها تعرضت لموجة هجمات إلكترونية على مواقع حكومية، بما فيها وزارة الداخلية. ونجح قراصنة "الجيش السوري الإلكتروني" بدخول بعض المدونات الخاصة بالصحيفة، وكذلك بعض مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، تاركين تدوينات مثل" الجيش السوري الإلكتروني مر من هنا" أو "الجيش السوري الإلكتروني نجح بقرصنة هذا الموقع." وسبق للمجموعة نفسها أن أعلنت قبل فترة قرصنة مواقع تابعة لوكالة "أسوشييتد برس" وبثت عبرها أخبارا كاذبة حول انفجار في البيت الأبيض أدى إلى جرح الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ما أدى إلى خسائر كبيرة في الأسواق المالية الأمريكية.