تدور تداولات وتساؤلات في اوساط منظمة الاوبك فيما اذا كانت المملكة العربية السعودية قد تخلت عن تعيين مواطن سعودي في منصب الامين العام للمنظمة بعد ان تم تعيين الدكتور ماجد المنيف أميناً عاماً للمجلس الاقتصادي الأعلى برتبة منذ اسبوعين والذي كان مرشحا لمنصب الامين العام للاويك والذي عرف في الاوساط العالمية بكفاءته العليا ومعرفته الطويلة للمنظمة واطلاعه على شوؤنها وتمثيل السعودية في اكثر من حوار عالمي حول الطاقة. لكن وحسب مصادر الوكاد فان تعيين المنيف في منصب برتبة وزير لا يعني ان السعودية تنازلت عن ترشيح سعودي حيث أن السعودية حريصة على المنظمة وأنها تتمنى أن يديرها مسؤول قادر وكفوء مثل المنيف. وحسب المصادر فربما انه اذا لم ترشح السعودية بديلا للمنيف فان المرشحين المنافيان هما العراقي ثامر غضبان الذي يتولى منصب مستشار للنفط لرئيس الحكومة العراقية ، والإيراني غلام رضا نوزاري، وهو وزير نفط سابق ويعمل حالياً في قطاع النفط في بلده وقد ادى الدكتور المنيف القسم لمنصبه الجديد امام الملك عبد الله الذي امتدحه قائلا انا اعرف ماجد من زمن وهو كفوء