أطلق نجم كرة القدم المالي ولاعب إشبيلية الإسباني السابق، فريدرك عمر كانوتيه مبادرة "للتضامن مع فلسطين" تهدف لدعوة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لسحب تنظيم بطولة أمم أوروبا للشباب من إسرائيل بسبب ما ترتكبه من انتهاكات جسيمة بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين. ويذكر كانوتيه في عريضة نشرها على موقعه الالكتروني الرسمي أن العاشر من نوفمبر 2012 شهد قصف اسرائيل لمنشئات رياضية وملاعب في غزة ، وقتل أطفالاً يلعبون الكرة ك محمد حرارة (16) عاماً وشقيقه أحمد (17) عاماً ، بالإضافة الى مطر رحمان و أحمد الدردساوي (18) عاماً . كما ذكر كانوتيه بقضية لاعبي كرة معتقلين لدى الاحتلال بدون تهمة وهما الحارس عمر ابو رويس و اللاعب محمد نمر . وجاء في العريضة "أنه من غير المقبول أن يقتل الأطفال وهم يلعبون كرة القدم ، بينما تستضيف إسرائيل بطولة أوروبا تحت سن 21 عاماً ، وبناءاً على هذه الظروف سيكون منحهم التنظيم مكافأة لأفعالهم التي تعارض القيم الرياضية" . و أضافت العريضة "على الرغم من وقف إطلاق النار الأخير ، لا يزال الفلسطينيون مجبرون على تحمل حياة بائسة تحت الاحتلال ، ويجب على المجتمع الدولي حمايتهم ، لأن كل الناس لهم الحق في الحياة بكرامة وأمن وحرية هذا وحظيت العريضة بدعم وتوقيع أكثر من 60 لاعباً أبرزهم الإيفواري ديديه دروغبا، والبلجيكي إيدين هازارد والسنغالي موسى سو والفرنسي أبو ديابي، وعدد كبير من اللاعبين الأفارقة والعرب. وطغت الأسماء الإفريقية على قائمة اللاعبين الموقعين على العريضة، في حين تواجدت بعض الأسماء العربية، وخاصة من الجزائر التي مثّلها كل من: رياض بودبوز العربي هلال سوداني وحسن يبدا وبلال العمراني وفلورينت حنين، بالإضافة للمغاربة: كريم آيت فانا وشهير بلغزاوني وعاطف شحشوح، والليبي جمال عبد الله. ومن المقرر أن تقام بطولة أمم أوروبا للشباب خلال الفترة من 5 وحتى 18 يونيو/حزيران من العام المقبل، وسط مخاوف بعض الدول الأوروبية نظراً للوضع الأمني غير المستقر في الدولة العبرية.