قاد لاعب كرة القدم المالي، فريدرك عمر كانوتيه، حملة تطالب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسحب تنظيم بطولة كأس أمم أوروبا للشباب 2013 من إسرائيل. واستنكر البيان الذي نشره اللاعب المالي على موقعه الإلكتروني ووقعه 60 لاعبا بينهم الإيفواري ديديه دروغبا، "مقتل أكثر من 100 مدني في الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل الشهر الماضي على قطاع غزة الذي يعيش تحت الحصار"، على حد وصف البيان. وشدد اللاعبون في البيان على رفضهم لإقامة البطولة في إسرائيل لاسيما بعد مقتل 4 في قذيفة إسرائلية استهدفت ملعبا لكرة القدم في القطاع، خلال العملية التي أطلقت عليها تل أبيب "العقاب السماوي". كما نددوا باستمرار اعتقال السلطات الإسرائلية للرياضيين الفلسطينيين عمر رويس ومحمد نمر، دون توجيه أي تهمة أو محاكمة. وقال البيان إنه "من غير المعقول أن يقتل الأطفال وهم يلعبون كرة القدم. إن استضافة إسرائيل لكأس أمم أوروبا تحت 21 عاما في ظل هذه الممارسات مرفوض كليا، وسيكون بمثابة جائزة لممارسات تتعارض مع قيم الرياضة". ورحبت وزارة الشباب والرياضة بالحكومة المقالة في غزة بمبادرة كانوتيه، معتبرة ذلك "انتصارا للقضية الفلسطينية وتتويجا للتضامن العالمي"، حسب ما أفادت وكالة "معا" الفلسطينية وأضافت الوزارة أن حملة كانوتيه تعبر عن رفض للممارسات التي تقوم بها إسرائيل، و"خاصة استهداف ملاعب فلسطين واليرموك وبيت حانون، وتعرضها للدمار". وكان اللاعبون أكدو في بيانهم أن "الصمت على ما جرى ويجري في غزة يعد وصمة عار على الضمير العالمي".