استنكر (اتحاد لجان المرأة الفلسطينية) التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "اعتداء الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة حماس لا سيما الشرطيات بالضرب الهمجي والضرب والإهانة على مجموعة من النسوة المطالبات بإنهاء الانقسام". وطالب الاتحاد في بيان له، بضرورة محاسبة المعتدين وتوفير الضمانات لعدم تكرار مثل هذه الممارسات البشعة "التي تشكل انتهاكا فاضحا لحق أبناء شعبنا في التعبير عن الرأي، والتجمع السلمي". كما قال حزب الشعب الفلسطيني في بيان له، إن قيام سلطة حماس "بالاعتداء والضرب بأعقاب البنادق على المشاركين في التظاهرة أمر مرفوض ولا يمت للعلاقات الوطنية بصلة، ويتنافى مع أبسط حقوق الإنسان والتظاهر السلمي".وطالب حزب الشعب حركة حماس وحكومتها وأجهزتها الأمنية، بوقف هذه الممارسات "التي تخلق حالة من التوتر والاحتقان لا يمكن لشعبنا أن يتحملها إلى الأبد". يذكر أن الانقسام الفلسطيني الداخلي بدأ في يونيو 2007 إثر سيطرة حركة حماس بالقوة على الأوضاع في قطاع غزة بعد جولات اقتتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية