من المحتمل أن يتعرض الملياردير الروسي أليكساندر ليبيديف مالك صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية للسجن مدة خمس سنوات بتهمة "العنف الهمجي المدفوع بالكراهية السياسية"، وذلك بعد أن قام بلكم أحد المشاركين معه في برنامج حواري تلفزيوني. وكانت الإجراءات القانونية بحق ليبيديف الذي يعد أحد أقطاب الإعلام في العالم، بدأت بعد يوم واحد من اتهامه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسعي لزجه في السجن، بناء على مزاعم تمويل مجموعات معارضة للرئيس. واتهم محامي ليبيديف ممثلي الادعاء العام بأنهم مدفوعون بدوافع سياسية، وأن تحركاتهم لإدانة موكله تهدف إلى منعه من الخوض بالشأن السياسي. وقالت صحيفة "ذي تلغراف" البريطانية أن محاكمة ليبيديف تعد ثاني محاكمة لقطب من أقطاب المال والأعمال الروس المعارضين للنخبة الحاكمة في روسيا، وفي حال إدانته سيكون ثاني رجل أعمال كبير ينتهي به المطاف وراء القضبان لأسباب سياسية بعد سجن ميخائيل خودوركوفسكي أحد أقطاب صناعة النفط والطاقة في روسيا.