الت صحيفة مصرية اليوم – الوفد انه رغم الانفراجة الكبيرة فى قضية حظر الحجاب فى بعض الوظائف إلا أن الحجاب ما زال محظورًا فى بعض القطاعات بالدولة مثل السلك الدبلوماسى وبعض قطاعات وزارة الخارجية، حيث لا يسمح للدبلوماسيات المحجبات بتولى بعض الوظائف القيادية، خاصة منصب "سفيرة" كما أن هناك بعض الدول لا تسمح باستقبال أي سفيرة محجبة مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية ودول الإتحاد الأوربى ليس هذا فحسب بل إن الدبلوماسيين المتزوجين من محجبات لا يسمح لهم إلا بالعمل فى بعض الدول العربية مثل تونس وليبيا وبعض دول الخليج. كما أن الحجاب مازال محظورًا فى مجال التمريض الحربى وهو ما جعل العديد من الفتيات تعزفن عنه فيما تحاول بعض العاملات فى هذا المجال تعويض الحجاب بأشكال أخرى للتحايل حيث ترتدى الضابطات (الكاب) بينما ترتدى الممرضات "البونيه" الذى يشبه الحجاب. كان الحجاب ممنوع من دخول العديد من القطاعات والأماكن المحظورة بالدولة منذ سنوات وفي مقدمتها التليفزيون المصرى الذى كان لا يسمح بظهور أى مذيعة بالحجاب منذ نشأته عام 1960، رغم القضايا التى كسبها عدد من المذيعات اللاتى تم إيقافهن عن العمل بسبب ارتدائهن الحجاب، إلا أن النتيجة لم تتغير حتى سمح وزير الإعلام المصرى صلاح عبد المقصود للمذيعات المحجبات بالظهور على الشاشة بالحجاب وكانت المذيعة فاطمة نبيل أول محجبة تظهر على الشاشة المصرية مساء الأحد الموافق 2/ 9/ 2012 لتقديم نشرة الأخبار على القناة الأولى. وبعد التليفزيون دخل الحجاب قطاع الضيافة حيث كان الحجاب من أهم المحرمات فى مجال الضيافة الجوية، وكانت كل من تطالب أو تقرر ارتداء الحجاب يتم طردها على الفور من عملها، ولم يتم السماح للمضيفات بارتداء الحجاب إلا بعد الإضراب الأخير الذى نظمه المضيفون والمضيفات والذى أصدر على إثره سمير إمبابي ، وزير الطيران المدنى قرارا يسمح للمضيفات بارتداء الحجاب بعد أن كان قاصرًا منذ سبع سنوات على المضيفات الأرضيات اللاتى يقمن بتسلم الطائرة وتقديم الوجبات والتأكد من نظافة الطائرة قبل تسليمها للمضيفة الجوية