تنطلق غدا في العاصمة السعودية اعمال القمة التشاورية لقادة السعودية ودول الخليج العربية ، وتشهد الرياض حراكا واسعا لهذا الغرض وقد اشارت صحيفة الوطن الكويتية الصادرة اليوم ان مصادر خليجية توقعت ان تسفر القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي يلتئم عقدها غداً الاثنين بالعاصمة السعودية وتستمر أعمالها ليوم واحد فقط دون جدول أعمال محدد، عن نتائج وخطوات متقدمة على صعيد التكامل بين دول المجلس بشكل عام، وفي مجال التنسيق السياسي والعسكري والأمني بشكل خاص، لمواجهة التحديات الخطيرة والدقيقة التي باتت تحيط بالمنطقة، والأطماع الإقليمية لبعض دولها «إيران» التي باتت مكشوفة من خلال التصريحات والإجراءات العدائية الأخيرة التي كان أبرزها زيارة الرئيس الإيراني احمدي نجاد لجزيرة ابوموسي التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة والمحتلة هي وجزيرتي طنب الصغري ،وطنب الكبري من قبل إيران وتأكيد نجاد على فارسية الجزر.. الى جانب التدخل الإيراني السافر في الشؤون الداخلية للمملكة البحرين وغيرها من دول المنطقة بما يهدد أمنها واستقرارها. وذكرت المصادران القادة سيجرون في قمتهم مباحثات مكثفة وتقييماً شاملاً للتطورات الخطيرة في المنطقة العربية وبلورة رؤية وموقف موحد بشأنها وبما يكفل حماية امن واستقرار دولهم والحفاظ على ثرواتها ومقدراتها، مشيرة الى ان التطورات على الساحة اليمنية ستحتل حيزاً مهماً من اعمال القمة حيث سيبحث القادة في تعزيز الدور الخليجي الداعم لجهود الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية من اجل عودة الأمن والاستقرار لليمن والحفاظ على وحدته وسيادته، ومواجهة التدخل الإيراني هناك والداعم لحركات التمرد والإرهاب والساعي لاستدامة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة برمتها..