شن تركي السديري رئيس تحرير صحيفة الرياض وجمعية الصحفيين السعودية هجوما لاذعا في مقال نشرته صحيفة الرياض اليوم الثلاثاء 8مايو على مستشار العاهل السعودي عبد المحسن العبيكان ووصف ما صدر عن العبيكان بانه من اراء انه هو جهل في جهل، ولا تستطيع أن تحصل على إجابة مقنعة عندما تطلب البرهنة إسلامياً على عدم توظيف المرأة مثلاً.. ولماذا لا تسير وحدها في الشارع؟.. ولماذا لا تتولى مهمة بيع وشراء؟.. هل الرجل هو مَنْ يملك العقل وبالتالي فهو مَنْ يكون مسؤولاً عنها أم أنها تملك كل الصفات عقلياً ووعياً واجتماعياً فيما يخص إسلامها وعملها وأمومتها؟.. إن أدوار المرأة اجتماعياً هي أفضل من أدوار الرجل.. ومَنْ يريد تحويلها إلى «ماعز» بيت إنما يريد تكريس وجوده كصاحب سيادة أولى.. ووصف السديري مستشار الملك بالقول :المدعو عبد المحسن العبيكان الذي مرّ بأدوار متناقضة في حياته نعرف ماذا كانت بدايتها وكيف صعدت به ادعاءات تجمّل عقلياً بها، وكيف انتكس في ارتداد عمّا كان يقول ليحلم بما هو يأمل وهو غير مؤهل له.. تحدث في إذاعة نت عن المرأة كما لو كانت «عنزاً» مهملة في الشوارع أو مواقع التجارة، ويعلم الله أن كثيرات منهن أرقى منه عقلياً وثقافياً.. وعرّج على الإعلام السعودي الذي هو الآن في مقدمة الإعلام العربي دون أي تهمة توجّه إلى أي كاتب أو صحيفة بأنهما في حالة ولاء لدولة أخرى.. نتحداه أن يثبت ذلك، ويتحتم علينا في هيئة الصحفيين أن نطلب محاكمته في جرائم القول التي أعلنها.. ووصف السديري العبيكان بالهاذر : ما هذر به عبد المحسن العبيكان يفتقد لأي برهنة دينية أو علمية وإنما هو حشد اتهامات وتجاوزات غير أخلاقية.. نعم غير أخلاقية.. وإلاّ فما هو مبرر محاولاته ردع تقدم وتطور مجتمعه.. هل هناك لغة خفية تبحث عن ثمن لغة صمت؟.. وفيما يشبه الدفاع عن وزير العدل الذي هاجمه العبيكان قال السديري : فيما يخص الرجل الواعي عقلاً وممارسة وزير العدل هو برهان على مستوى التخلف في النظرة إلى جزالة مسؤوليات الدولة التي خرجت بنا عن تخلف عالمنا العربي، ومهدت لنا مسالك البروز الحضاري.. وقال السديري ان هيئة الصحفيين السعوديين سوف تقاضي الشيخ العبيكان بسبب تهجمه على الاعلام دون وجه حق وكان العبيكان قد شن هجوما واسعا على كل من رئيس الديوان الملكي ووزير العدل وشكا من منعه من مقابلة الملك وعرض ما لديه من افكار تنقذ الوطن من كوارث كما يرى ومقال السديري اعادت نشره الوكاد اليوم