قال محام سعودي إنه امتنع عن الترافع عن المحامي المصري المقبوض عليه في قضية تهريب حبوب زاناكس أثناء قدومه للسعودية بدعوى أداء العمرة. وأوضح المحامي باسم عالم في تغريدات له عبر حسابه على تويتر أنه قابل أحمد الجيزاوي وقدم اعتذاره عن الترافع عنه بعد أن تأكد له أنه جلب أربع حقائب إثنتان منهما محملة بالأدوية وأضاف قائلا (تحدثت إليه مشافهة وجها لوجه) وأضاف عالم أن المتهم الجيزاوي (أنكرعلمه بما في الحقائب ) مشيرا إلى أن قضيته "قد تحال" (لتهريب أدوية وليست مخدرات والله أعلم). وعلى الصعيد ذاته اعتذر الناشط المصري وائل غنيم عن ما اعتبره نشرا غير صحيح لقصة سجن المواطن المصري أحمد الجيزاوي وعن ما تبع ذلك من هجوم على السفارة السعودية في القاهرة، وكتب وائل غنيم على صفحته في الفيس بوك "أحب دائما مصارحة نفسي وتصويب أخطائي وعندما تكون هذه الأخطاء في العلن من الواجب أن يتم إصلاحها في العلن أيضا: مثلي مثل غيري انزعجت جدا لخبر القبض على المواطن المصري الجيزاوي، وسارعت بنقل الخبر ..(...).. كما انتشر على سي إن إن العربية والشروق والمصري اليوم والذي ثبت بعد ذلك أنه كان خبرا غير صحيح وتأكّد لي عبر بعض الأصدقاء من الحقوقيين السعوديين أن القضاء السعودي لا يمكنه الحكم غيابيا على غير المقيمين على أرضها بسبب "فعل" حدث خارج حدود المملكة وبالتالي يستحيل وجود هكذا قضية من الأساس، ولذا فأنا أعتذر عن نقل الخبر وعدم محاولة تأكيده ولا يعفيني تناقل وسائل الإعلام له. كما أنني أعتذر بشكل شخصي لإخواني السعوديين (ومنهم أصدقاء كثيرون أعتز بصداقتهم عبر سنوات طويلة)، عما بدر من بعض المصريين من إساءات تجاوزت حدود اللياقة وحرية التعبير، ضد أبناء الشعب السعودي الشقيق.