قالت صحيفة الجمهورية المصرية ان مصر أنهت التعاقد مع شركة السايسة الأمريكية "بي.إل.إم" الموقع عام 2007 لتقديم استشارات سياسية وخدمات ترويج لدعم المصالح المصرية لدي الولاياتالمتحدةالأمريكية.. أكدت التقارير الصحفية قبل سقوط نظام مبارك ان الشركة كانت تروج له لدي الإدارة الأمريكية وترتب لتوريث ابنه جمال ونظمت له لقاءات مع أعضاء الكونجرس وبعض المسئولين بالإدارة الأمريكية وبعض مراكز صنع القرار بواشنطن لتلميع صورته تمهيدا لتجليسه علي سدة الحكم.. نفي مصدر مسئول بسفارة مصر في واشنطن ما نشرته بعض وسائل الاعلام الأمريكية من ان الشركة هي التي فسخت العقد من جانبها مؤكدا عدم صحة ما نشر.. وان الحكومة المصرية هي التي قررت انهاء التعاقد في إطار إجراءات ترشيد الانفاق الحكومي.. كشف المصدر ان السفارة المصرية بادرت بتسليم خطاب رسمي لمسئولي الشركة 27 يناير الجاري أخطرتهم فيه بقرار الحكومة انهاء التعاقد.. كانت نفس التقارير قد أشارت إلي أن المجلس العسكري استعان أيضا بنفس الشركة لعقد لقاءات مع أعضاء الكونجرس وهو ما حدث مع الوفد الذي زار واشنطن الصيف الماضي