أكدت الدكتورة سمر السقاف مديرة قسم البرامج الطبيه والعلوم الصحية بالملحقيه الثقافية بسفارة المملكة في امريكا على اهمية وجود الشباب في مثل هذا الملتقى وخاصة وانها لاحظت خلو الملتقى من أي مشاركة شابه رغم ان الشباب يمثلون الاستدامه لما نريده من برامج وقالت : لأول مرة توجه لي دعوة للحضور ملتقى المثقفين وفعلا وجدته على مستوى مشرف من الناحية الاكاديميه ومن ناحية اختيار المثقفين ، وحتى في تحديد وقت المداخلات التي تميزت بوقت كافي وإعطاء الفرصة للنساء كما هي للرجال في المداخلات وانتقدت المثقفين في عدم تواصلهم مع الانديه الطلابيه في الملحقيات الخارجيه او حتى وزارة الثقافة والاعلام بأمداد المحلقيات بأسماء المثقفين او بقاعدة بيانات لهم وقالت : عدد الانديه الطلابية في امريكا 180 نادي طلابي تقوم عليه فئة شابه نشيطه ومن وجهة نظري ان المثقفين يحرصون على التواصل مع هذه الانديه والمشاركه فيها كما اقترحت على وزارة الثقافة والاعلام ايجاد الزائر الدولي حيث ان الزائر الدولي برنامج تقوم به امريكا تتعاون فيه المؤسسات مع المجتمع المدني ولا يمنع ان نقتبس الفكره وان نقوم بتفعيلها لما لها من ايجابيات واستضافة عبر الزائر الدولي أي من المثقفين الدول وجعله يعيش يوم كامل مع احد الاسر السعوديه ليرى ثقافتها وطريقة تعاملها وتكاتف الاسر القائمه على الحب والتسامح ومبادئ الشريعه الاسلاميه وخاصة وانه من المتعارف بان التواصل مع الشعوب افضل وادوم من التواصل مع الدول ومثل هذه البرامج مستدامه اما الايام الثقافيه فهي تنتهي بوقتها وليس فيها استدامه وركزت على اهمية انشاء مجلس مشترك من جميع الوزارات ليسهل التعامل معه سواء من قبل الملحقيات او من المهتمين ويسهل الوصول إليه وختمت حديثها بأهمية ايجاد قاعدة بيانات لجميع الاتفاقيات المنفذه لمعرفة ما تم تنفيذه وما لم يتم تنفيذه والاسس التي يقوم عليها التنفيذ وخاصة وان الكثير من الاتفاقيات لا تنفذ . وانتقد الكاتب محمد ناصر الاسمري غياب وزارة الخارجية محليا في التواصل مع المثقفين وإشراكهم في المؤتمرات الدولية ذات السمة الثقافية كما تفعل دول العالم وإشراكهم في بحث ومناقشة الاتفاقيات الثقافية وطالب الوزارة بالانفتاح داخليا على المثقفين السعوديين وعقد لقاء سنوي للاستشارات في الشأن الثقافي