سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحول في مسارات السياسة السعودية : ولي العهد مختارا من هيئة ، القيادات السعودية مدربة في تولي المسئوليات المتدرجة ، واعلان اسم ولي العهد قبل دفن سلطان وحداد شعبي
وفقا لمعطيات كثيرة تراكمت بفعل التطور السياسي والتعليمي والاجتماعي فقد بات التحول في مسارات السياسة السعودية من متطلبات المرحلة في الحياة السياسية السعودية ، فللمرة الاولى في تاريخ السعودية التي تأسست العام 1932،سيتم اختيار ولي عهد جديد خلفا للامير سلطان بدلا من العملية التي سادت في العقود الماضية ان يكون الاختيار من الملك ، فقد بات الاختيار حاليا منوطا بهيئة للبيعة تم تشكيلها من الملك عبد الله تضم عددا من أمراء آل سعود وتضم 35 اميرا من أبناء واحفاد الملك عبد العزيز مهمتهم تأمين انتقال الحكم ضمن آل سعود عبر المشاركة في اختيار ولي العهد. وضمن آليات الخلافة التي اقرت قبل بضعة اعوام، عين الملك عبد الله اعضاء هيئة البيعة ووضع على رأسها أخاه غير الشقيق الأمير مشعل بن عبد العزيز. وبحسب نظام هيئة البيعة ، توكل الهيئة الى لجنة طبية مهمة التأكد من أهلية الملك وولي عهده لادارة الحكم، وفي حال تقرير عدم الأهلية الدائمة، فان «مجلسا مؤقتا للحكم» مشكلا من خمسة اعضاء يتولى تصريف امور الدولة على ان تقوم الهيئة في غضون سبعة ايام «باختيار الاصلح للحكم من ابناء الملك المؤسس» عبد العزيز آل سعود. ويقترح الملك على «هيئة البيعة» اسما أو اسمين او ثلاثة اسماء لمنصب ولي العهد. ويمكن للجنة ان ترفض هذه الاسماء وتعين مرشحا لم يقترحه الملك ويعتبر وزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز (78 عاما) الاخ غير الشقيق للملك عبد الله الاحتمال الابرز اثر تعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء في مارس 2009 الا ان القيادات السعودية سابقا وحاليا قد نالت الكثير من التدريب والممارسة الادارية من خلال التدرج في الاعمال الادارية من خلال مناصب عملوا بها في مختلف المجالات وبالذات ذات الارتباط بالاداء اليومي للاعمال المرتبطة بالاداء الحكومي المرتبط بمصالح الناس