أسست عبير حسن مؤسسة اجتماعية في المدينةالمنورة تحمل اسمها لتزويج الشباب بنظام التقسيط. واشارت انها انخرطت في التفكير في المشروع بعد انتهائها من دراستها في جامعة طيبة بالمدينةالمنورة العام الماضي، وانتعشت المؤسسة وزوجت 26 شابا في بضعة أشهر'، مضيفة أن أبرز مميزات مشروعها أنه لا يفرق بين سعودي أو غير سعودي، أو موظف أو عاطل، بل يوفر الفرصة للجميع شريطة توافر كفيل (ضامن). وأوضحت عبير حسن أنها نظمت أكثر من 15 حفلة زواج، من بينها 13 تمت بنظام التقسيط المريح، وهو المفهوم الذي تحول من السلع الاستهلاكية ليصل إلى حفلات الزواج، لافتة إلى أنه من شروط الزواج وفق هذا النظام أن لا يتعدى عدد المدعوين 300 امرأة ورجلا لأن الاسراف في نفقات الحفلات احد مشاكل الزواج، والكثير من المواطنين يطلبون ويتحملون تكاليف تجهيزات غير ضرورية جراء قلة المعرفة والتنظيم. وضربت مثالا بالإسراف في نفقات الزواج بالسعودية قائلة: البعض يطالب مثلا ب 22 ذبيحة عشاء للرجال فقط، وعند السؤال عن عدد الضيوف يتضح أنهم لا يتجاوزون ال 350 رجلا، ما يعني أن العدد المطلوب من الذبائح مبالغ فيه، إذ العدد المطلوب لا يتجاوز 12 ذبيحة، ويتم توفير تسعة رؤوس يصل سعرها إلى 12 ألف ريال. وتشير عبير حسن إلى أنها تسعى للتعاقد مع بعض الشركات لتخفيف مصاريف الزواج على الشباب، وبالأخص شركات الأثاث، والأدوات الكهربائية، حتى تحصل على خصم جيد للعميل