نجح أطباء مستشفي الفيوم العام في إجراء عملية جراحية صعبة لحالة نادرة لطفل وليد لم يتجاوز عمره 72 ساعة. ولد من دون فتحة شرج أو مجري البول أو أعضاء تناسلية تبين نوعه ذكرا أم أنثي. وكانت بطنه منتفخة بصورة كبيرة. وحسب صحيفة الجمهورية المصرية فقد نجح أطباء مستشفي الفيوم العام "الحكومي" في إجراء الجراحة وإنقاذ الطفل رغم أن العديد من المستشفيات المتخصصة بالقاهرة والتأمين الصحي رفضت استقباله. حالة الطفل استقرت ولكنه يحتاج إلي تحليل جينات لتحديد نوعه ذكرا أم أنثي تمهيدا لإجراء عملية أخري لإبراز الأعضاء التناسلية التي ستبينها التحاليل. وكلاهما التحاليل والعملية المطلوبة مكلفة جدا وفوق طاقة أسرة الطفل المادية بكثير. لم تجد أسرة الطفل إلا ديوان عام المحافظة لتستنجد بالمحافظ اللواء محمود عاصم جاد الذي أصدر تعليماته للسكرتير العام اللواء محمد جمال عبدالله بمتابعة حالة الطفل مع مستشفي الفيوم العام حيث أجري اتصالا بمدير المستشفي الدكتور لملوم محمد عيد والذي قرر دخول الطفل.