بانكوك، (CNN)-- أقر رئيس وزراء تايلاند "المنتهية ولايته"، أبهيسيت فيجاجيفا، بخسارته في الانتخابات العامة التي شهدتها الدولة الواقعة في جنوب آسيا الأحد، وقدم التهنئة إلى مرشحة المعارضة، ينغلوك شيناواترا، التي أصبحت أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في تايلاند. وبينما مازالت عمليات فرز أصوات الناخبين تتواصل في عدد من الدوائر الانتخابية، قال فيجاجيفا، في كلمة عبر وسائل الإعلام الرسمية "مبروك لأول امرأة رئيسة للوزراء"، كما أعلنت ينغلوك، شقيقة رئيس الوزراء "المخلوع"، تاكسين شيناواترا، فوزها في الانتخابات. وقالت شيناواترا، أمام حشد من أنصارها في مقر حزب "بويا تاي" المعارض، والذي أظهرت النتائج الأولية فوزه بأغلبية مقاعد البرلمان: "أريد أن أنتهز هذه الفرصة لتقديم الشكر لكل الناس، وأتقدم لكم بالشكر على كل صوت منحتموه لنا." وكان رئيس الوزراء الأسبق، تاكسين شيناواترا، قد أجبر على التخلي عن السلطة في انقلاب عسكري أبيض عام 2006، انتقل بعده للإقامة في إمارة دبي، لتجنب تقديمه للمحاكمة في تايلاند بتهمة الفساد. وبدأ نحو 47 مليون ناخب يحق لهم التصويت، التوجه إلى صناديق الاقتراع الأحد، في أول انتخابات تشريعية تشهدها تايلاند منذ عام 2007، يأمل الكثيرون في أن تنهي سنوات من الصراع بين أكبر فصيلين سياسيين، والذي تطور إلى أحداث عنف دامية العام الماضي. وأدى التوتر بين "الحزب الوطني"، الذي يقوده فيجاجيفا، وحزب "بويا تاي"، الذي يتزعمه شيناواترا، إلى حدوث حالة من الانقسام بين التايلانديين، وتسببت أعمال العنف التي اندلعت العام الماضي، في سقوط ما يقرب من 90 قتيلاً، إضافة إلى جرح المئات