ادى فقدان الشعير طعام الحيوانات في مختلف اسواق تربية الماشية في المدن السعودية الي تفاقم حرب اسعار واحتكار وعرقلة للحركة المرور والي خناقات بين الناس في محاولة للشراء وشهدت العاصمة المقدسة مكةالمكرمة والمحافظات التابعة طوابير ومشاجرات بين المواطنين وإزدحام من السيارات التي اصطفت لأكثر من 3 أسابيع في انتظار شاحنات الشعير مما اضطر عدد من المواطنين للنوم داخل سياراتهم حتى وصول الشاحنات . و أسفرا إلتداخل بين صفوف السيارات عن مشاجرات استدعت تدخل قوات الشرطة والمرور لتنظيم حركة السير , وقال محمد اللحياني أحد المواطنين بأننا نعاني كثيراً من إنتظارنا بين صفوف السيارات لشراء الشعير وذلك لتأخر الشاحنات وموزعيها بالأسابيع , والمشكلة بعد التعب عناء الإنتظار لم نحظى بوصول لتلك الشاحنات بسبب الكميات القليلة وتوزيع عشرة أكياس لكل فرد الذي لا يكفي إلا لمدة أسبوع فقط . وكما يذكر أن عدد الشركات الموردة " للشعير " في المملكة العربية السعودية كانت في الماضي أربعة عشر شركة تغطي كل محافظات والمناطق المملكة ، و فيما يبلغ عدد الموزعين أكثر من 100 موزع في مختلف إنحاء المملكة . وتعد المملكة أكثر دول العالم استهلاكاً للشعير ، إذ يبلغ حجم الكميات المستوردة من الخارج من هذه السلعة ما يزيد على 9 ملايين طن ، وتعتبر أوكرانيا واستراليا وبعض دول أوروبا الشرقية من أكثر الموردين للسوق السعودية .