بدأت الولاياتالمتحدة في العمل على تطوير نظام خاص على شبكة الإنترنت لمواجهة خطر بما يسمة بالهجمات الإليكترونية. وتعمل عدد من الشركات الدفاعية، بما في ذلك شركة لوكهيد مارتن المعروفة، على تأسيس نماذج افتراضية مما يسمى ب"ميادين رماية" في إطار " معارك الحرب الاليكترونية" ويسمح هذا النظام للباحثين بمحاكاة هجمات من قبل قوى أجنبية ومن قراصنة الحواسيب داخل الولاياتالمتحدة. وقد تم تخصيص أكثر من 500 مليون دولار من قبل وزارة الدفاع لتطوير "تكنولوجيات الانترنت". ويشرف على المشروع وكالة البحوث المتقدمة الدفاع (Darpa) ، والتي ساهمت في الأبحاث المبكرة التي أوصلت شبكة الإنترنت كما نعرفها اليوم. وسيكون هذا النموذج، بعد تجهيزه، بمثابة اختبار لتطوير التكنولوجيات الدفاعية، وربما هجومية أيضاً على غرار أنظمة حماية الشبكات. وقال المتحدث باسم الوكالة اريك مازكوني لوكالة رويترز إن "التوصل إلى "إنترنت مصغر" يمكن السيطرة عليه سيسمح للباحثين بإجراء التجارب بشكل أسرع ويتطلب أياماً لا أسابيع كما هو الحال الآن". ومن ضمن الجهات المشتركة في تطوير هذا المشروع جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور. وسيتم اختيار أحد هذه النماذج الخاصة ليتم إدخاله حيز التطبيق في وقت لاحق من هذا العام.