واشنطن - رويترز - اقترح رئيسا لجنة خفض العجز أرسكين بولز وألان سيمبسون أن تخفّض وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) 15 في المئة من مشترياتها من السلاح، و10 في المئة من إنفاقها على البحوث وتقليص برنامجها لمقاتلات «أف-35» التي تنتجها شركة «لوكهيد مارتن». وصفقة «أف-35» هي الأغلى ل «بنتاغون»، وتصل قيمتها إلى 382 بليون دولار على مدى العقدين المقبلين. واقترح رئيسا اللجنة إلغاء نسخة تلك المقاتلة لمشاة البحرية، وإبدال مقاتلات «أف-16» الأقدم التي تنتجها «لوكهيد مارتن» ومقاتلات «أف اي-18 إي» التي تنتجها «بوينغ»، بنصف مشتريات القوات الجوية والبحرية المزمعة من «أف-35». وأشار بولز وسيمبسون إلى أن هذه الإجراءات ستوفر نحو 34 بليون دولار حتى السنة المالية 2015. إلى ذلك، أعلنت «بنتاغون» أن «لوكهيد مارتن» ستطوّر خلال سنتين ونصف صاروخاً بعيد المدى مضادّاً للسفن، في إطار عقد قيمته 157.7 مليون دولار من وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتطورة التي أشرفت على بعض أبرز الإنجازات التكنولوجية للوزارة، ومن بينها الشبكة التي سبقت الإنترنت.