CNN) -- قالت إيمان العبيدي، المرأة الليبية التي لفتت أنظار العالم بعدما اقتحمت بهو أحد الفنادق التي يشغلها صحفيون أجانب في طرابلس لتقول إن عناصر مسلحة ضمن كتائب العقيد معمر القذافي قامت باغتصابها، إنها تمكنت من مغادرة البلاد والفرار إلى تونس حفاظاً على سلامتها. وقالت العبيدي إنها تمكنت من الفرار خارج ليبيا الخميس الماضي، وذلك بمساعدة ضابط منشق عن النظام الليبي، فر إلى تونس مع عائلتهم، واصطحبها معه. ووصفت العبيدي الرحلة من طرابلس إلى معبر الذهيبة بأنها "متعبة للغاية،" وأضافت أنها عبرت من المعبر إلى الأراضي التونسية وهي "متنكرة بزي محلي" ولم يعترضها أحد. ولفتت إلى أن السيارة التي كانت تستقلها توقفت أكثر من مرة عند نقاط تفتيش أمنية، ولكن الضابط المنشق الذي كان يقودها كان يبرز على الدوام أوراق مروره العسكرية التي تسمح له بالتنقل، مضيفة أنها من جانبها استخدمت وثائق لجوء لتدخل تونس. ومن معبر الذهبية، قام دبلوماسيون فرنسيون باصطحابها بسيارتهم عارضين عليها مكاناً آمناً، وأضافت أنها ما زالت "تدرس الخيارات" حول مستقبلها. وأضافت: "لا أعرف ما الذي سأفعله، ولكن بالتأكيد أرغب في رؤية عائلتي."