قال مسؤول رفيع في إدارة الرئيس، باراك أوباما: "نحن على علم تام بالتقارير، لكن لا يمكننا تأكيد هوية من قتل، وإذا كان هناك بالفعل شخص قتل، حتى رؤية أدلة ملموسة." وذكر مسؤول أمريكي بارز لCNN أن أفراد من الدوائر المقربة من القذافي أطلعت عدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية على "مقتل شخص ما مهم في النظام" دون تحديد هويته إلا أنهم جزموا بأنه ليس القذافي. ومن جانبها، شككت المعارضة الليبية بدورها في مزاعم مقتل نجل القذافي، وقال ناطق باسمها: لم نسمع من قبل بسيف العرب وحتى بداية الانتقاض. وقال عبد الحفيظ غوقة، نائب رئيس المجلس الوطني الإنتقالي الليبي في بنغازي: "نشكك في صحة الأمر.. إنها فبركة من قبل النظام في محاولة يائسة لإستجداء التعاطف... هذا النظام يواصل الكذب باستمرار." وفي الأثناء، وقال بروس ريدل، وهو مستشار سابق لثلاثة من رؤساء الولاياتالمتحدة، وحالياً زميل ك في معهد بروكينغز، إن مزاعم مقتل أحد أبناء القذافي تعقد أي فرص محتملة لمغادرة القذافي ليبيا سلمياً في إطار حل سلمي عن طريق التفاوض. وقال ريدل لCNN برسالة بالبريد الإلكتروني: "الحل السياسي دائماً بعيد المدى، لكن في ليبيا حيث السياسة القبلية، فوفاة أبن تجعل التسوية السياسية أصعب بكثير