نسبت وكالة الأنباء الروسية الي صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية خبرا تضمن احتضان العاصمة الروسية موسكو اليوم (24/3/2011) اجتماعا لقادة المسلمين في روسيا قاد الشيخ راوي عين الدين، رئيس "مجلس المفتين"، جهود تنظيمه بعنوان "روسيا بيتنا المشترك" ليكون رد فعل مسلمي روسيا على "مشاعر عدائية تجاه الإسلام في بلادنا". غير أن فكرة منظمي الاجتماع لرص صف المسلمين في روسيا تم قبرها قبل عقد الاجتماع، إذ رفضت بعض المؤسسات الدينية الإسلامية الهامة الأخرى المشاركة فيه، ومنها "الإدارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا". لقد أعلن النائب الأول لرئيس هذه المؤسسة المفتي جعفر بونتشايف، مفتي شمال غرب روسيا، أن "الإدارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا لن تشارك في الاجتماع الذي ينظمه مجلس المفتين في 24 مارس"، متهماً مجلس المفتين بأن "مسؤوليه يؤججون المشاعر العدائية تجاه الإسلام من خلال تحريض المسلمين على أداء الصلوات في المعابد المسيحية"، مثلا. كما أعلنت مؤسسة إسلامية هامة أخرى في روسيا (رابطة الوفاق الإسلامي) استحالة مشاركتها في الاجتماع الذي يعقده مجلس المفتين في روسيا. وأعلن المفتي إسماعيل بردييف أيضا، وهو رئيس مجلس التنسيق لمسلمي القوقاز الشمالي الذي هو إحدى أهم المؤسسات الدينية الإسلامية في روسيا، أنه لا ينوي حضور هذا الاجتماع. ومن المشكوك فيه بالتالي أن تكون قرارات هذا الاجتماع شرعية في نظر المسلمين الروس كافة.