يرى معظم الشخصيات الإسلامية في روسيا أن العام الحالي كان ناجحا ويعتبرون أن أهم إنجازات العام تكمن في إحلال السلام في الشيشان وبناء المساجد والاهتمام المتزايد في المجتمع الروسي بالإسلام. وقال رئيس مجلس المفتين الروسي راوي عين الدين: "لقد أنجز مجلس المفتين في روسيا هذا العام عدة مشاريع هي زيارة المفتين لمناطق شمال القوقاز في بعثة سلام والزيارة الرسمية الأولى لمسلمي روسيا إلى جمهورية الصين الشعبية والبدء بتنفيذ مشروع بناء المسجد الجامع الجديد في موسكو". وذكر النائب الأول لرئيس الإدارة الدينية المركزية للمسلمين في روسيا البير كرغانوف أن عام 2007 شهد افتتاح عدد من المساجد في المناطق الروسية، وأشار أيضا إلى نمو النشاط السياسي لمسلمي روسيا وقال في هذا الصدد: "لقد برهن المسلمون في العام الحالي على أنهم مواطنون واعون في بلادهم". وقال رئيس المركز التنسيقي لمسلمي شمال القوقاز إسماعيل بردييف: "لقد كان عام 2007 ناجحا وقد أثبت المجتمع الروسي جدارته في بناء دولة قوية ومستقرة". واعتبر بردييف عودة الحياة الآمنة إلى شمال القوقاز من أهم الإنجازات. وقال: "الشيشان تعود إلى الحياة السلمية الطبيعية. يجري بناء المدارس والمستشفيات والمعابد. وهذا نصرنا المشترك".