اعلنت السعودية ودول الخليج العربي دخول قوات من قوة درع الجزيرة المؤلف من الدول الست المكونه لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مملكة البحرين ، كي تساعد البحرين في الصتدي لاعمال التخريب والفتنة الطائفية التي تكاد تدمر البحرين وهذا التدخل شبيه بما سبق ان حصل في لبنان في السبعينات الميلادية حينما اقرت الجامعة العربية ارسال قوات مسلحة سميت قوات الردع لمنع تردي الاوضاع في لبنان وق د جاء ارسال القوات السعودية والاماراتية على وجه السرعة ، بناء على طلب مملكة البحرين وطبقا لاتفاقيات الدفاع العربي المشترك بين الدول العربية وحسب قوانين مجلس التعاون ومهام قوات درع الجزيرة لم يكن طب البحرين الا خوفا من اقتتال طائفي يذهب ضحيته الابرياء من الناس ، وحسب ما تتابع من انباء فقد طلب قياديون وبرلمانيون من ملك البحرين اعلان حالة الطواريء والاحكام العربية من اجل حماية الوطن من التخريب والتدخلات الطائفية ، حيث دعت كتلة المستقلين النيابية في البحرين ، الملك، حمد بن عيسى آل خليفة، لفرض الأحكام العرفية وتدخل قوة دفاع البحرين لدرء فتنة طائفية وحقن الدماء، بعد رفض جهات معارضة لدعوات التهدئة والحوار الوطني، ولجوء حركات متطرفة إلى التصعيد والتجييش الطائفي، مما تسبب في حالة خطيرة من الانفلات الأمني ونشر المشاحنات الطائفية العدائية إلى المؤسسات التعليمية والصحية، وإعاقة المرور في الطرق والشوارع الرئيسة، مما أسهم في تعطيل مصالح المواطنين وتسبب في تأخير الموظفين عن أعمالهم، وفتح الباب أمام أحداث من العنف والتخريب والفوضى." وفي تعقيب ورد فعل سريع قال تومي فيتور المتحدث باسم البيت الابيض ان الولاياتالمتحدة على علم بالتقارير بأن السعودية أرسلت قوات أمن الى البحرين وتدعو لضبط النفس من جانب دول الخليج الاخرى التي تدرس اتخاذ اجراء مشابه. وقال "ندعو شركاءنا في دول مجلس التعاون الخليجي لاظهار ضبط النفس واحترام حقوق الشعب البحريني بالتحرك بطريقة تدعم الحوار بدلا من تقويضه