سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد العزيز قاسم قوقندي يتطاول على كتاب سعوديين واصفا اياهم بقليلي التربية لانتقادهم جمال خاشقجي ، وسم خلف الحربي بالرويضة وطارق الحميد بالنتن واستياء واسع من عنصرية قوقندي واخوانيته
لم يحتمل الاخواني عبد العزيز قاسم قوقندي ان يرى نقد لابن جلدته جمال خاشقجي ؟؟ فقد كتب قوقندي بلغة بذئية في مدونته الاخوانية ضد كتاب سعوديين نقدوا ما كتبه جمال خاشقجي عن يوسف القرضاوي . لقد كتب طارق الحميد رئيس تحرير صحيفة الشرق الاوسط مقالا نقد فيه تخاذل خاشقجي وتلونه السياسي المناقض لما كان يقول به من الوطنية وبالمخادع واستخدام اسلوب التقية السياسية رغم ميله عقديا للاخوان المسلمين خاصة بعد ان كتب الخاشقجي عن خطبة الدكتور يوسف القرضاوي الاخواني في ميدان التحرير يوم الجمعة الماضية ؟ ولم يكتف قوقندي بل وصف المقالة وكاتبها، بالاستعداء السافر والواضح، و بالنتنة، طالبا تصديقه أن التربية لها دور مهما كان انتماء الكاتب ) وقال أبو عبد الله محمد الباهلي ردا على هذيان القوقندي : لقد أصبحت مجنون خاشقجي، فما أكثر ما تطري خاشقجي وتدافع عنه! وما أكثر ما تلمعه وتصفه بما لا يستحقه في كثير من الأحيان قرأت كلامك السابق قبل قراءة المقال، فتوقعت أن الحميد وصل به القذف إلى عرض خاشقي وشرفه وأمانته، فمقالة نتنة سافر فيها الاستعداء لا بد وأن تكون كذلك، لا سيما إذا كان الكاتب يقاسي سقطات التربية المعوجة ... لكن الصاعقة أتت بعد قراءة المقالة، فلم أجد فيها ما يستحق أن يلام عليه الكاتب، ولم أجد فيها شيء يستحق أن أقول عنها إنها سيئة نتنة، ما هذا يا أخ عبد العزيز، بل لا أخفيك إن الكاتب أصاب أيما إصابة، وأحسن في مقالته ولم يسئ أبدا ً، بل وصف الموقف كما ينبغي أن يوصف، وقال وبكل بساطة إن جمال خاشقي مخادع له أكثر من وجه، وكلامه يتقلب أسرع من تقلب الأحداث، وكل يوم له رأي وقول حسب ما تمليه عليه منهجيته التي يسلكها إلى غير ذلك من المخادعات والتقلبات التي تشبه الحرباء في تلونها.خذ مثالاً آخر يا أبا أسامة لتعلم أن حبيبك أبا صلاح مخادع حقا ً، فإن كنت تذكر فقد كان خاشقجي يصيح في الليل والنهار بأعلى صوته مسوقا ً لمشروعه الإصلاحي ( الرأي والرأي الآخر، الرأي والرأي الآخر، يا جماعة الرأي والرأي الآخر ) مهما كان هذا الرأي وأيا كان الآخر أنك سلكت العادة التي تسلكها بنقل المقال وترك القارئ وشأنه لما وقعت اللائمة عليكم...وأيضا ً فلماذا هذا الدفاع كله والاستماتة في إرضاء خاشقجي؟؟ ولا تنس أنه خرج من المجموعة مستكبرا ً علينا، آنفا ً المشاركة معنا، كارها ً البقاء بيننا!مع أن ذهابه بالنسبة لي غير مأسوف عليه، فلم نجد منه أي فائدة وأي حوار، فقد قام هداه الله بدور الندابة، فكل مرة يأتي آآآآآه فلان شتمني آآآآآآآآآآآآه فلان حاول أن يشتمني، آآآآآآآآآآآه فلان فاحش لا يشاهدنا باحث مغربي آآآآآآآآآآآه فلا يريد أن يبنشر عجلة التنمية والتطور ولا يوجد عندنا استبنة جاهزة ... إلى آهات كثيرة وكثيرة، وبعدها يخرج بغرور ... فلماذا يا عبد تجرح مشاعرنا بمثل هذا؟؟ كما نشر قوقندي كلاما جارحا للكاتب السعوندي خلف الحربي واسما اياه بالرويبصة الجويهل لانه نقد القرضاوي