كشفت مصادر صحفية إسرائيلية انه في إطار المفاوضات السرية بين وزيرة الخارجيه الإسرائيلية تسيبي ليفني و رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني ابوعلاء قريع, فقد وافقت إسرائيل علي تسليم مطار عطروت القريب من القدس ليد السلطة الفلسطينية ,وذلك بعد أن توصلت إسرائيل إلي استنتاج مفاده بان حماس رسخت أقدامها في قطاع غزة ويجب الان تقوية "المعتدلين الفلسطينين" في الضفة الغربية. من جانب آخر ذكرت المصادر بان الخبر أثار حفيظة رئيس بلدية القدس اوري لوبليانسكي الذي تعهد بالإسراع للمصادقه على خطة لبناء 10,000 وحدة سكنية داخل وخارج مطار عطروت القريب من القدس المحلة. والجدير بالذكر ففي سنوات ال 90 كان يستخدم مطار عطروت للتدريبات العسكرية وكانت تستخدمه شركة (اركيع) للطيران في رحالات جوية من القدس لايلات ولكن أوقف الشركة جميع رحلاتها من المطار بعد عملية التنكيل في جنديين إسرائيليين في رام الله عام 2000 وبقي المطار فقط للتدريبات العسكرية.