- كشفت شركة "انتل" الأربعاء النقاب عن كمبيوتر محمول رخيص الثمن جديد للطلاب، يتمتع بشاشة أكبر وسعة أكثر لتخزين البيانات، سيكون منافسا لكمبيوتر مماثل أطلقته منظمة "ون لابتوب." وسيباع الكمبيوتر الجديد هذا الشهر بنحو 300 و 500 دولار، وهو يعكس جهود الشركة لبيع كمبيوترات مكونة من الرقاقات التي تصنعها إلى المدارس في الدول النامية حيث ملايين الطلبة بدأوا يعتمدون على الكمبيوتر في دراستهم. ويشمل المنتج الجديد أجهزة بشاشتين، أحدهما سبعة إنشات، والأخرى تسعة إنشات، مع قرص صلب بسعة تخزين 30 غيغابايت وكاميرا انترنت مدمجة. والكمبيوتر الجديد الذي أطلقت عليه الشركة اسم "كلاسميت"، يأتي بعد أجهزة نقالة أطلقت عليها اسم "نتبوك" وهي أصغر حجما وتقوم بوظائف أقل، لكنها تستهلك طاقة أقل، وتتمتع بسهولة الحمل والتجوال. وأجهزة "كلاسميت" ترتكز على تقنية وتصميم "انتل" وتحتوي على معالج "انتل" أيضا، لكن يتم صنعها من قبل مصنعين آخرين وتباع بماركات تجارية مختلفة، وأول جيل منها صنع عام 2007، بشاشة عرضها سبعة إنشات، وقالت شركة "انتل" آنذاك" إنها باعت عشرات الآلاف منه. وتتنافس شركة "انتل" ومنظمة "ون لابتوب" على سوق أجهزة الكمبيوتر للطلبة، وكانت منظمة "ون لابتوب" قالت إنها باعت مئات الآلاف من جهازها الذي يبلغ سعره 188 دولار، إذ أنها تعتبر نفسها منظمة غير هادفة للربح. ومؤخرا انسحبت شركة "انتل" من عضوية مجلس إدارة منظمة "ون لابتوب"، قائلة إنها لم تستطع التعاون معها بعدما طلب مؤسس المنظمة نيكولاس نيغروبونتي من الشركة التوقف عن بيع أجهزة "كلاسميت" في الخارج، بحجة أنها كانت تقلل من شأن أجهزة "ون لابتوب".