CNN) -- في مدينة سان فرانسيسكو يأمل لويد سكوفيلد بإضافة قانون يحظر ختان الذكور. ووفقا لاقتراح سكوفيلد، فإن أولئك الذين ينتهكون الحظر سيسجنون لمدة لا تزيد عن سنة واحدة، أو غرامة لا تتجاوز ألف دولار، وهو يرى أن الختان لأسباب دينية أيضا يجب أن يحظر. وسكوفيلد ودعاة الحقوق الذين مثله، يسعون لجعل الختان الجزئي أو الكلي أو تشويه أي جزء من العضو الذكري لشخص يقل عمره عن 17 عاما، أمرا "غير قانوني،" في سان فرانسيسكو. وفي بعض الأسر، فإن الختان تقاليد ثقافية أو دينية، أو رغبة الآباء في أن يبدو أبناؤهم مثلهم، في حين أن أسرا أخرى تنتقد الختان وتعتبره تشويها، بينما تظهر الأدلة الطبية دلائل مختلطة على المخاطر والمنافع للختان. وفي الولاياتالمتحدة، ووفقا للاستطلاعات الأخيرة، فإنه تم ختان نحو 65 في المائة من الأطفال الذكور الذي ولدوا في المستشفيات في عام 1999، بحسب أحدث البيانات المتاحة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. ويقول الدكتور دوغلاس ديكيما أستاذ في طب الأطفال في جامعة واشنطن "في الماضي، قلنا إن هناك فوائد ومخاطر لختان للأطفال حديثي الولادة.. ونظرا لحقيقة أن أيا من المخاطر أو الفوائد لا تعد ملحة، فهذا القرار متروك للأهل." ورغم ذلك، إلا أن اقتراح سكوفيلد أمامه طريق طويلة، تتطلب الحصول على 7168 توقيعا بحلول أبريل/نيسان من العام المقبل، ليظهر على ورقة الاقتراع عليه في نوفمبر/تشرين ثاني من عام 2011. ويقول سكوفيلد "الأمر متروك لاختيار الفرد وليس الآباء، أو المجتمع أو الدين.. هذا هو خيار لسلامة الجسم، ومثلما يتم حماية الإناث من نزول قطرة دم مأخوذة من أعضائهن التناسلية، فالأولاد يستحقون نفس الحماية." يشار إلى أن ختان الذكور هو عادة تقليدية موروثة من الدين عند اليهود والمسلمين، ويمارسها ملايين الناس حول العالم بشكل يومي على المواليد الجدد.